![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد رحلت ولن تعود ..
ضحكاتها، شهقات بكائها تدوي، فتتركُ الصدى في الارجاء .. لأستدير بِأمل وملامح مُتطلعة لرؤية تلك الشقراء .. التي ظهرت خصلات شعرها الذهبية في توافق مع أشعة الشمس الحادة .. فمددتُ يدي في محاولة خائِبة، أظهرتُها لي تلك الكرة الذهبية التي كانت تكسي زرقاوتا العينين .. شيئًا فشيًا بخيوطها الدافئة، مؤكدة لي إن كُل ما اراه سراب في سراب .. حينها فقط أدركتُ أن حياتي كقاعة حفلات يدخل الناس ويخرجون .. تاركين موضع قدم في قلبي، هي أيضًا وعدتني بأن لا تتخلى عني .. وها هي الآن تأمرني بإتمام المسير لوحدي .. ليتني فقط رحلتُ بجانبك تاركة أثر رحيلي لوحدتي هذه .. بدل المسير في المجهول، نحو مصيري المجهول .. رحمكِ الله يا صديقتي 💔. |
![]()
هذا المُستخدم متعب جدًا.
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
لم أعُد أتحمل الآن حتى نظرات البشر،
ليس عداءً للبشر، ولكن نظرات البشر، حضورهُم، جلوسهُم، تطلعهُم، كُل هذا هو أكثر من اللازم. |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
وحدي لا يُمكنني أن أمضي في
الطريق الذي أُريد المضي فيه، وفي الحقيقة لا أستطيع حتى أن أُريد أن أمضي فيه .. بإستطاعتي فقط أن أهدأ، لا أستطيع أن أرغب في أي شيء آخر، كما أنني لا أُريد أي شيء آخر. |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
أشعُر بأنني سجينة في هذه البلاد،
أشعُر بالضيق، يعتصرني الألم والوهن والمرض، وأفكار السجناء الجنونية، لا عزاء يبعث في نفسي السرور، لأنني مُجرد عزاء هش، عزاء يعصف برأسي ليقاوم به حقيقة السجن القاسي .. لو سألني أحدهم عما أُريده لن أعلم الإجابة، لأن هي أحد الأدلة الدامغة على إنني لا أعلم شيئًا عن الحرية. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ميّتة., رسائِل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
مرجانة, أعيشك, أنا, جيلآني, سُقيا, سعود ., عيوني سميتك, عيوق, عَآزفّ النّآي, عزف~, {ليلى} |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|